GHAZZA SOUFFFFRE
Page 1 sur 1
Re: GHAZZA SOUFFFFRE
بقدر ما حزنت وتألمت للمجازر الرهيبة التي تخلفها الاعتدءات الصهيونية على اخواننا في غزة وفي كامل تراب فلسطين فإنني إلى حد الان اجد نفسي في حيرة أتساءل وأتساءل دون أن أجد إجابة تقنعني.
ففي الوقت الذي نرفع فيه أصابع الاتهام نحو القادة العرب ونحو المتخاذلين من الشعوب العربية لعدم نجدتهم لاخوانهم .. فان الوجه الاخر للقضية محير ومفزع وسأعطي رأيي بعد المقال التالي
انظروا ما كتبت الشروق التونسية اليوم
غزّة (وكالات)
كشف مصدر إعلامي مصري عن اجتماع أمني بين قائد التيار الانقلابي في حركة «فتح» محمد دحلان وفريق «خطة دايتون» في الاستخبارات الاسرائيلية تولّى خلاله دحلان مدّ الجانب الاسرائيلي بمعلومات دقيقة عن مقرّات «حماس» الأمنية التي سيتولّى الطيران الحربي تدميرها، في وقت اتهمت الحركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس بأنه كان على علم بمخطّط ضرب غزّة تمهيدا لعودته الى القطاع.
وقال الاعلامي المصري المتخصّص في الشأن الفلسطيني، إبراهيم الدراوي، أن اجتماعا أمنيا رفيع المستوى حصل قبل عدة أسابيع من العدوان العسكري الصهيوني الجاري على قطاع غزة، بين قائد التيار الانقلابي في حركة «فتح» محمد دحلان، على رأس وفد من قادة الأجهزة الأمنية السابقين، مع الفريق المخصّص بتنفيذ خطة دايتون في الاستخبارات الصهيونية، وبحثوا آفاق ضرب غزة والرهانات المتوقعة منه.
ففي الوقت الذي نرفع فيه أصابع الاتهام نحو القادة العرب ونحو المتخاذلين من الشعوب العربية لعدم نجدتهم لاخوانهم .. فان الوجه الاخر للقضية محير ومفزع وسأعطي رأيي بعد المقال التالي
انظروا ما كتبت الشروق التونسية اليوم
غزّة (وكالات)
كشف مصدر إعلامي مصري عن اجتماع أمني بين قائد التيار الانقلابي في حركة «فتح» محمد دحلان وفريق «خطة دايتون» في الاستخبارات الاسرائيلية تولّى خلاله دحلان مدّ الجانب الاسرائيلي بمعلومات دقيقة عن مقرّات «حماس» الأمنية التي سيتولّى الطيران الحربي تدميرها، في وقت اتهمت الحركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس بأنه كان على علم بمخطّط ضرب غزّة تمهيدا لعودته الى القطاع.
وقال الاعلامي المصري المتخصّص في الشأن الفلسطيني، إبراهيم الدراوي، أن اجتماعا أمنيا رفيع المستوى حصل قبل عدة أسابيع من العدوان العسكري الصهيوني الجاري على قطاع غزة، بين قائد التيار الانقلابي في حركة «فتح» محمد دحلان، على رأس وفد من قادة الأجهزة الأمنية السابقين، مع الفريق المخصّص بتنفيذ خطة دايتون في الاستخبارات الصهيونية، وبحثوا آفاق ضرب غزة والرهانات المتوقعة منه.
Re: GHAZZA SOUFFFFRE
*
مؤامرة بطلها دحلان
وأوضح الاعلامي المصري أن لديه معلومات مؤكدة عن أن الاجتماع الذي عُقد في مدينة رام اللّه بالضفة الغربية، وحضره الى جانب محمد دحلان قيادات أمنية فلسطينية معروفة، منهم توفيق الطيراوي، تمّ فيه تقديم معلومات دقيقة عن المقار الأمنية والعسكرية التي تستخدمها «حماس» في قطاع غزة، والتي تمّ استهدافها لاحقا في القصف الجوي الذي بدأ منذ يوم السبت الماضي.
وكان محمد دحلان يقف على رأس تيار انقلابي من حركة «فتح» وقادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، يتبنّى موقفا صداميا معلنا مع حركة المقاومة الاسلامية «حماس» وداعما للكيان الصهيوني منذ فوزها بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة.
وأكد الدراوي أن المعلومات التي قدمها دحلان تضمنت معلومات عن «أن «حماس» تعدّ لتخريج أفواج أمنية جديدة، وأنه طالب الأمريكيين والصهاينة بتوجيه «ضربة موجعة» لا يمكن بعدها لـ»حماس» أن تنهض، أما إذا كانت الضربة عابرة فإن «حماس» ستعود أقوى ممّا كانت.
وأضاف الدراوي ـ بحسب المركز الفلسطيني للاعلام ـ «لديّ معلومات من مصادر موثوقة أن محمد دحلان أبدى استعداده في الاجتماع المذكور للعودة الى غزة وتولّي مهام الأجهزة الأمنية في حال القضاء على الأذرع الأمنية والعسكرية لحركة المقاومة الاسلامية «حماس».
* اتهامات لعباس
وعلى صعيد آخر، قال النائب مشير المصري أمين سرّ كتلة «حماس» البرلمانية «إن الرئيس محمود عباس كان على علم مسبق بالعملية العسكرية الاسرائيلية المفاجئة ضد قطاع غزة وبموعدها بالتحديد».
وأضاف «ليس سرّا أن الرئيس محمود عباس كان على علم بموعد العملية العسكرية وهذه معلومات و ليس تحليلا، لذلك قام بزيارة مفاجئة الى المملكة العربية السعودية وهو ما عرف عن الرئيس عباس بمغادرته الأراضي الفلسطينية في ظلّ وقوع أحداث كبيرة».
وكشف تقرير سري أن عباس اتصل من مصر قبل سفره الى السعودية بمسؤولي السلطة برام اللّه وطلب تشكيل غرفة طوارئ تضمّ وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات ومواجهة احتمال انهيار سلطة «حماس» في قطاع غزة، وما يستدعيه ذلك من استعداد لملء الفراغ الذي سينشأ عند انهيار سلطة «حماس».
وفي هذا السياق قالت صحيفة ألمانية «إن عباس يحتاج الى توضيح الأمور» في قطاع غزة قبل انتهاء فترة رئاسته في التاسع من جانفي المقبل، في إشارة واضحة الى أن عباس يأمل في القضاء على «حماس» للإفلات من مواجهة الاستحقاق الرئاسي بعد 10 أيام، حيث أكدت «حماس» مرارا أنها لن تعترف بعباس رئيسا للسلطة الفلسطينية بعد التاسع من جانفي.
وأوضح الاعلامي المصري أن لديه معلومات مؤكدة عن أن الاجتماع الذي عُقد في مدينة رام اللّه بالضفة الغربية، وحضره الى جانب محمد دحلان قيادات أمنية فلسطينية معروفة، منهم توفيق الطيراوي، تمّ فيه تقديم معلومات دقيقة عن المقار الأمنية والعسكرية التي تستخدمها «حماس» في قطاع غزة، والتي تمّ استهدافها لاحقا في القصف الجوي الذي بدأ منذ يوم السبت الماضي.
وكان محمد دحلان يقف على رأس تيار انقلابي من حركة «فتح» وقادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، يتبنّى موقفا صداميا معلنا مع حركة المقاومة الاسلامية «حماس» وداعما للكيان الصهيوني منذ فوزها بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة.
وأكد الدراوي أن المعلومات التي قدمها دحلان تضمنت معلومات عن «أن «حماس» تعدّ لتخريج أفواج أمنية جديدة، وأنه طالب الأمريكيين والصهاينة بتوجيه «ضربة موجعة» لا يمكن بعدها لـ»حماس» أن تنهض، أما إذا كانت الضربة عابرة فإن «حماس» ستعود أقوى ممّا كانت.
وأضاف الدراوي ـ بحسب المركز الفلسطيني للاعلام ـ «لديّ معلومات من مصادر موثوقة أن محمد دحلان أبدى استعداده في الاجتماع المذكور للعودة الى غزة وتولّي مهام الأجهزة الأمنية في حال القضاء على الأذرع الأمنية والعسكرية لحركة المقاومة الاسلامية «حماس».
* اتهامات لعباس
وعلى صعيد آخر، قال النائب مشير المصري أمين سرّ كتلة «حماس» البرلمانية «إن الرئيس محمود عباس كان على علم مسبق بالعملية العسكرية الاسرائيلية المفاجئة ضد قطاع غزة وبموعدها بالتحديد».
وأضاف «ليس سرّا أن الرئيس محمود عباس كان على علم بموعد العملية العسكرية وهذه معلومات و ليس تحليلا، لذلك قام بزيارة مفاجئة الى المملكة العربية السعودية وهو ما عرف عن الرئيس عباس بمغادرته الأراضي الفلسطينية في ظلّ وقوع أحداث كبيرة».
وكشف تقرير سري أن عباس اتصل من مصر قبل سفره الى السعودية بمسؤولي السلطة برام اللّه وطلب تشكيل غرفة طوارئ تضمّ وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات ومواجهة احتمال انهيار سلطة «حماس» في قطاع غزة، وما يستدعيه ذلك من استعداد لملء الفراغ الذي سينشأ عند انهيار سلطة «حماس».
وفي هذا السياق قالت صحيفة ألمانية «إن عباس يحتاج الى توضيح الأمور» في قطاع غزة قبل انتهاء فترة رئاسته في التاسع من جانفي المقبل، في إشارة واضحة الى أن عباس يأمل في القضاء على «حماس» للإفلات من مواجهة الاستحقاق الرئاسي بعد 10 أيام، حيث أكدت «حماس» مرارا أنها لن تعترف بعباس رئيسا للسلطة الفلسطينية بعد التاسع من جانفي.
Re: GHAZZA SOUFFFFRE
التعليق/
إذا كنا نحن عامة الشعب قد علمنا بهذه الفضائح التي يندى لها الجبين فالأكيد أن القادة العرب قد علموا بما هو اتعس وأنذل من هذه الأفعال المخزية .... فهل ترى أن رئيس الدولة الذي يعلم بمثل هذا الخور سيجد ما يشجعه على إرسال أبنائه لأرض المعركة ليكونوا في أيد هي غير أمينة بالاساس على ابنائها ؟؟
أنا أقول " هل يمكن للتونسي أن يذهب اليوم للتبرع بالدم او بالمال استجابة لدعوة رئيس الجمهورية وهو يعلم ان كل ذلك سيصل الى السلطة الفلسطينية للتصرف فيه ؟؟ وان ذهب فهل سيكون متيقنا من وصول الاعانات الى اصحابها وهو يرى حال القائمين عليها مكشوفة في الصحف العالمية ووكالات الانباء.
طبعا سيقول البعض إن الضحايا هم أبرياء من تلك الافعال ... وأنا لا أختلف معكم في هذا ... ولكنني اليوم نظرت الى الامر بطريقة أخرى ..
فلو رأى أحدكم شيخا فقيرا في حالة صحية صعبة ويحتاج الى عملية جراحية مكلفة.. فهل يمكنه ان يسلم الى ابنه العائق السارق مبلغا ماليا للمساهمة في العملية وهو مطمئن البال على المبلغ سيذهب فعلا للعملية ؟؟؟
***
والله شيء يحير .... الخور من الداخل
فلماذا نلوم الخارج
ولكن في النهاية لا يدفع الثمن الا الزوالي
إذا كنا نحن عامة الشعب قد علمنا بهذه الفضائح التي يندى لها الجبين فالأكيد أن القادة العرب قد علموا بما هو اتعس وأنذل من هذه الأفعال المخزية .... فهل ترى أن رئيس الدولة الذي يعلم بمثل هذا الخور سيجد ما يشجعه على إرسال أبنائه لأرض المعركة ليكونوا في أيد هي غير أمينة بالاساس على ابنائها ؟؟
أنا أقول " هل يمكن للتونسي أن يذهب اليوم للتبرع بالدم او بالمال استجابة لدعوة رئيس الجمهورية وهو يعلم ان كل ذلك سيصل الى السلطة الفلسطينية للتصرف فيه ؟؟ وان ذهب فهل سيكون متيقنا من وصول الاعانات الى اصحابها وهو يرى حال القائمين عليها مكشوفة في الصحف العالمية ووكالات الانباء.
طبعا سيقول البعض إن الضحايا هم أبرياء من تلك الافعال ... وأنا لا أختلف معكم في هذا ... ولكنني اليوم نظرت الى الامر بطريقة أخرى ..
فلو رأى أحدكم شيخا فقيرا في حالة صحية صعبة ويحتاج الى عملية جراحية مكلفة.. فهل يمكنه ان يسلم الى ابنه العائق السارق مبلغا ماليا للمساهمة في العملية وهو مطمئن البال على المبلغ سيذهب فعلا للعملية ؟؟؟
***
والله شيء يحير .... الخور من الداخل
فلماذا نلوم الخارج
ولكن في النهاية لا يدفع الثمن الا الزوالي
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum