le poème du jour
4 participants
Page 1 sur 1
le poème du jour
حكى الأصمعي قال : بينما أنا أسيرر في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :
أيا معشر العشاق بالله خبرو إذ حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتبت تحته :
يداري هواه ثم يكتم سرَّهُ ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوبا تحته :
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحته :
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره فليس له شيء سوى الموت أنفع
ثم عدت في اليوم الثالث ، فوجدت شابا ملقى تحت ذلك الحجر ميتا ، فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقد كتب قبل موته :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي على من كان للوصل يمنع
أيا معشر العشاق بالله خبرو إذ حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتبت تحته :
يداري هواه ثم يكتم سرَّهُ ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوبا تحته :
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحته :
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره فليس له شيء سوى الموت أنفع
ثم عدت في اليوم الثالث ، فوجدت شابا ملقى تحت ذلك الحجر ميتا ، فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقد كتب قبل موته :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي على من كان للوصل يمنع
Dernière édition par HJ-Amine le Jeu 7 Aoû - 23:38, édité 1 fois
Re: le poème du jour
مواطنون دونما وطن / نزار قباّني
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جوارى القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من هالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن
وحولنا أولادنا
احدودبت ظهورهم في المعاجم القديمة
مواطنون نحن في مدائن البكاء
قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء
حنطتنا معجونة بلحم كربلاء
طعامنا ..شرابنا
عاداتنا ..راياتنا
زهورنا ..قبورنا
جلودنا مختومة بختم كربلاء
لا أحد يعرفنا في هذه الصحراء
لا نخلة.. ولا ناقة
لا وتد ..ولا حجر
لا هند ..لا عفراء
أوراقنا مريبة
أفكارنا غريبة
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء
********
معتقلون داخل النص الذي يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن في المقهى
وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السري في انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام في فراشنا
يعبث في بريدنا
ينكش في أوراقنا
يدخل في أنوفنا
يخرج من سعالنا
لساننا ..مقطوع
ورأسنا ..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامى الحمى
قيل لنا : ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السماء
قيل لنا : ممنـــوع
وإن هتفنا ..يا رسول الله كن في عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة
قبيل أن نموت شنقاً
غيّروا الموضوع
********
يا وطني المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التي تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر ..أو من بنى ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه
أو بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة
أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطني المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق في عروقهم
ونحن نسل الجارية
لا سادة الحجاز يعرفوننا ..ولا رعاع البادية
ولا أبو الطيب يستضيفنا ..ولا أبو العتاهية
إذا مضى طاغية
سلمنا لطاغية
********
مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون ..ولا القرامطة
ولا المماليك …ولا البرامكة
ولا الشياطين..ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
في مدن الملح التي تذبح في العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
في مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب
مسافرون نحن في سفينة الأحزاب
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
لا امرأة تقبلنا
كل الجوازات التي نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التي نكتبها
لا تعجب السلطان
********
مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم ..وضيعوا متاعهم
ضيعوا أبناءهم
وضيعوا أسماءهم
وضيعوا انتماءهم
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو هاشم يعرفوننا ..ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة ..ولا بنو شيبان
ولا بنو "لينين" يعرفوننا
ولا بنو ريجان
********
يا وطنـي ..كــل العصافيـر لها منـازل
إلا العصافيـر التي تحتـرف الحريّـة
فهي تمــوت خـارج الأوطــان
********
Libellés : نزار قباني
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جوارى القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من هالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن
وحولنا أولادنا
احدودبت ظهورهم في المعاجم القديمة
مواطنون نحن في مدائن البكاء
قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء
حنطتنا معجونة بلحم كربلاء
طعامنا ..شرابنا
عاداتنا ..راياتنا
زهورنا ..قبورنا
جلودنا مختومة بختم كربلاء
لا أحد يعرفنا في هذه الصحراء
لا نخلة.. ولا ناقة
لا وتد ..ولا حجر
لا هند ..لا عفراء
أوراقنا مريبة
أفكارنا غريبة
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء
********
معتقلون داخل النص الذي يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن في المقهى
وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السري في انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام في فراشنا
يعبث في بريدنا
ينكش في أوراقنا
يدخل في أنوفنا
يخرج من سعالنا
لساننا ..مقطوع
ورأسنا ..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامى الحمى
قيل لنا : ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السماء
قيل لنا : ممنـــوع
وإن هتفنا ..يا رسول الله كن في عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة
قبيل أن نموت شنقاً
غيّروا الموضوع
********
يا وطني المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التي تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر ..أو من بنى ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه
أو بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة
أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطني المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق في عروقهم
ونحن نسل الجارية
لا سادة الحجاز يعرفوننا ..ولا رعاع البادية
ولا أبو الطيب يستضيفنا ..ولا أبو العتاهية
إذا مضى طاغية
سلمنا لطاغية
********
مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون ..ولا القرامطة
ولا المماليك …ولا البرامكة
ولا الشياطين..ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
في مدن الملح التي تذبح في العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
في مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب
مسافرون نحن في سفينة الأحزاب
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
لا امرأة تقبلنا
كل الجوازات التي نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التي نكتبها
لا تعجب السلطان
********
مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم ..وضيعوا متاعهم
ضيعوا أبناءهم
وضيعوا أسماءهم
وضيعوا انتماءهم
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو هاشم يعرفوننا ..ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة ..ولا بنو شيبان
ولا بنو "لينين" يعرفوننا
ولا بنو ريجان
********
يا وطنـي ..كــل العصافيـر لها منـازل
إلا العصافيـر التي تحتـرف الحريّـة
فهي تمــوت خـارج الأوطــان
********
Libellés : نزار قباني
Dernière édition par ASMA le Jeu 14 Aoû - 17:01, édité 1 fois
ASMA- Nombre de messages : 49
Age : 34
Localisation : Gabès
Date d'inscription : 28/07/2008
Re: le poème du jour
نشيد الجبـــار
[font=Arial Black]النور في قلبي وبين جوانحي ـ فعلام اخشى السير في الظلماء
سأعيش رغم الداء والاعداء ـــــــــــ كالنسر فوق القمة الشماء
ارنو الى الشمس المضيئة هازئا ـــــــ بالسحب والامطار والانواء
لا ارمق الظل الكئيب ولا ارى ـــــــــــ ما في قرار الهوة السوداء
واسير في دنيا المشاعر حالما ـــــــــــ غردا وتلك سعادة الشعراء
اصغي لموسيقى الحياة ووحيها ــــــ واذيب روح الكون في انشائي
واصيغ للصوت الالهي الذي ـــــــــــ يحيي بقلبي ميت الاصداء
واقول للقدر الذي لا ينثني ـــــــــــ عن حرب آمالي بكل بلاء
لا يطفيء اللهب المؤجج في دمي ــــ موج الاسى وعواصف الارزاء
فاهدم فؤادي ما استطعت فانه ــــــــــ سيكون مثل الصخرة الصماء
لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا ــــــــــ وضراعة الاطفال والضعفاء
ويعيش " جبارا " يحدق دائما ــــــــــ بالفجر .. بالفجر الجميل النّائي
واملأ طريقي بالمخاوف والدجى ــــــــــ وزوابع الاشواك والحصباء
وانشر عليه الرعب وانثر فوقه ــــــ رجم الردى وصواعق البأساء
ساظل امشي رغم ذلك عازفا ــــــــــ قيثارتي مترنما بغنائي
امشي بروح حالم متوهج ــــــــــ في ظلمة الآلام والادواء
النور في قلبي وبين جوانحي ـــــ فعلام اخشى السير في الظلماء
اني انا الناي الذي لا تنتهي ــــــــــ انغامه ما دام في الاحياء
وانا الخضمّ الرحب ليس تزيده ــــــــــ الا حياة سطوة الانواء
اما اذا خمدت حياتي وانقضى ــــــــــ عمري واخرست المنية نائي
وخبا لهيب الكون في قلبي الذي ــــــ قد عاش مثل الشعلة الحمراء
فانا السعيد بانني متحول ــــــــــــــــــــ عن عالم الآثام والبغضاء
لاذوب في فجر الجمال السرمدي ـــــــ وارتوي من منهل الاضواء
واقول للجمع الذين تجشّموا ــــــــــ هدمي وودّوا لو يخر بنائي
وراوا على الاشواك ظلي هامدا ــــــــ فتخيّلوا اني قضيت ذمائي
وغدوا يشبّون اللهيب بكل ما ــــــــــ وجدوا ليشووا فوقه اشلائي
ومضوا يمدّون الخوان ليأكلوا ـــــــــ لحمي ويرتشفوا عليه دمائي
اني اقول لهم ووجهي مشرق ـــــــــــ وعلى شفاهي بسمة استهزاء
ان المعاول لا تهدّ مناكبي ــــــــــــ والنار لا تاتي على اعضائي
فارموا الى النار الحشائش والعبوا ــــ يا معشر الاطفال تحت سمائي
واذا تمرّدت العواصف وانتشى ـــــــــــــــــــ بالهول قلب القبة الزرقاء
ورايتموني طائرا مترنّما ـــــــــــــــــــــــ فوق الزوابع في الفضاء النائ
فارموا على ظلّي الحجارة واختفوا ـــــــــــ خوف الرياح الهوج والانواء
وهناك في امن البيوت تطارحوا ـــــــــــــــــــــــ غثّ الحديث وميت الآراء
وترنّموا ما شئتم بشتائمي ــــــــــــــ وتجاهروا ما شئتم بعدائي
اما انا فاجيبكم من فوقكم ـــــــ والشمس والشفق الجميل ازائي
من جاش بالوحي المقدّس قلبه ــــــــــــــ لم يحتفل بحجارة الفلتاء[/font]
[font=Arial Black]النور في قلبي وبين جوانحي ـ فعلام اخشى السير في الظلماء
سأعيش رغم الداء والاعداء ـــــــــــ كالنسر فوق القمة الشماء
ارنو الى الشمس المضيئة هازئا ـــــــ بالسحب والامطار والانواء
لا ارمق الظل الكئيب ولا ارى ـــــــــــ ما في قرار الهوة السوداء
واسير في دنيا المشاعر حالما ـــــــــــ غردا وتلك سعادة الشعراء
اصغي لموسيقى الحياة ووحيها ــــــ واذيب روح الكون في انشائي
واصيغ للصوت الالهي الذي ـــــــــــ يحيي بقلبي ميت الاصداء
واقول للقدر الذي لا ينثني ـــــــــــ عن حرب آمالي بكل بلاء
لا يطفيء اللهب المؤجج في دمي ــــ موج الاسى وعواصف الارزاء
فاهدم فؤادي ما استطعت فانه ــــــــــ سيكون مثل الصخرة الصماء
لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا ــــــــــ وضراعة الاطفال والضعفاء
ويعيش " جبارا " يحدق دائما ــــــــــ بالفجر .. بالفجر الجميل النّائي
واملأ طريقي بالمخاوف والدجى ــــــــــ وزوابع الاشواك والحصباء
وانشر عليه الرعب وانثر فوقه ــــــ رجم الردى وصواعق البأساء
ساظل امشي رغم ذلك عازفا ــــــــــ قيثارتي مترنما بغنائي
امشي بروح حالم متوهج ــــــــــ في ظلمة الآلام والادواء
النور في قلبي وبين جوانحي ـــــ فعلام اخشى السير في الظلماء
اني انا الناي الذي لا تنتهي ــــــــــ انغامه ما دام في الاحياء
وانا الخضمّ الرحب ليس تزيده ــــــــــ الا حياة سطوة الانواء
اما اذا خمدت حياتي وانقضى ــــــــــ عمري واخرست المنية نائي
وخبا لهيب الكون في قلبي الذي ــــــ قد عاش مثل الشعلة الحمراء
فانا السعيد بانني متحول ــــــــــــــــــــ عن عالم الآثام والبغضاء
لاذوب في فجر الجمال السرمدي ـــــــ وارتوي من منهل الاضواء
واقول للجمع الذين تجشّموا ــــــــــ هدمي وودّوا لو يخر بنائي
وراوا على الاشواك ظلي هامدا ــــــــ فتخيّلوا اني قضيت ذمائي
وغدوا يشبّون اللهيب بكل ما ــــــــــ وجدوا ليشووا فوقه اشلائي
ومضوا يمدّون الخوان ليأكلوا ـــــــــ لحمي ويرتشفوا عليه دمائي
اني اقول لهم ووجهي مشرق ـــــــــــ وعلى شفاهي بسمة استهزاء
ان المعاول لا تهدّ مناكبي ــــــــــــ والنار لا تاتي على اعضائي
فارموا الى النار الحشائش والعبوا ــــ يا معشر الاطفال تحت سمائي
واذا تمرّدت العواصف وانتشى ـــــــــــــــــــ بالهول قلب القبة الزرقاء
ورايتموني طائرا مترنّما ـــــــــــــــــــــــ فوق الزوابع في الفضاء النائ
فارموا على ظلّي الحجارة واختفوا ـــــــــــ خوف الرياح الهوج والانواء
وهناك في امن البيوت تطارحوا ـــــــــــــــــــــــ غثّ الحديث وميت الآراء
وترنّموا ما شئتم بشتائمي ــــــــــــــ وتجاهروا ما شئتم بعدائي
اما انا فاجيبكم من فوقكم ـــــــ والشمس والشفق الجميل ازائي
من جاش بالوحي المقدّس قلبه ــــــــــــــ لم يحتفل بحجارة الفلتاء[/font]
: Abul Kacem Chabbi
Dernière édition par ASMA le Jeu 14 Aoû - 16:59, édité 1 fois
ASMA- Nombre de messages : 49
Age : 34
Localisation : Gabès
Date d'inscription : 28/07/2008
Layma- Nombre de messages : 39
Age : 48
Localisation : Gabés
Date d'inscription : 15/06/2008
Re: le poème du jour
Il faut savoir
Il faut savoir encore sourire
Quand le meilleur s'est retiré
Et qu'il ne reste que le pire
Dans une vie bête à pleurer
Il faut savoir coûte que coûte
Garder toute sa dignité
Et malgré ce qu'il nous en coûte
Sans aller sans se retourner
Face au destin qui nous désarme
Et devant le bonheur perdu
Il faut savoir cacher ses larmes
Mais moi mon cœur, je n'ai pas su
Il faut savoir quitter la table
Lorsque l'amour est desservi
Sans s'accrocher l'air pitoyable
Et partir sans faire de bruit
Il faut savoir cacher sa peine
Sous le masque de tous les jours
Et retenir les cris de haine
Qui sont les derniers mots d'amour
Il faut savoir rester de glace
Et taire un cœur qui meurt déjà
Il faut savoir garder la face
Mais moi je t'aime trop, mais moi je ne peux pas
Il faut savoir mais moi je ne sais pas
Quand le meilleur s'est retiré
Et qu'il ne reste que le pire
Dans une vie bête à pleurer
Il faut savoir coûte que coûte
Garder toute sa dignité
Et malgré ce qu'il nous en coûte
Sans aller sans se retourner
Face au destin qui nous désarme
Et devant le bonheur perdu
Il faut savoir cacher ses larmes
Mais moi mon cœur, je n'ai pas su
Il faut savoir quitter la table
Lorsque l'amour est desservi
Sans s'accrocher l'air pitoyable
Et partir sans faire de bruit
Il faut savoir cacher sa peine
Sous le masque de tous les jours
Et retenir les cris de haine
Qui sont les derniers mots d'amour
Il faut savoir rester de glace
Et taire un cœur qui meurt déjà
Il faut savoir garder la face
Mais moi je t'aime trop, mais moi je ne peux pas
Il faut savoir mais moi je ne sais pas
Charles Aznavour
Dernière édition par ASMA le Jeu 14 Aoû - 17:00, édité 1 fois
ASMA- Nombre de messages : 49
Age : 34
Localisation : Gabès
Date d'inscription : 28/07/2008
Re: le poème du jour
UN SOURIRE
Un sourire ne coûte rien et produit beaucoup,
Il enrichit ceux qui le recoivent
Sans appauvrir ceux qui le donnent
Il ne dure qu'un instant
Mais son souvenir est parfois éternel
Personne n'est assez riche pour s'en passer
Personne n'est assez pauvre pour ne pas le mériter.
Il crée le bonheur au foyer,soutient les affaires,
Il est le signe sensible de l'amitié.
Un sourire donne du repos à l'être fatigué,
Rend du courage aux plus découragés.
Il ne peut ni s'acheter, ni se prêter, ni se voler
Car c'est une chose qui n'a de valeur
Qu'à partir du moment ou il se donne.
Et si quelque fois vous rencontrer une personne
Qui ne sait plus avoir le sourire,
Soyer généreux,donnez lui le vôtre
Car nul n'a autant besoin d'un sourire
Que celui qui ne peut en donner aux autres
.[/center]Un sourire ne coûte rien et produit beaucoup,
Il enrichit ceux qui le recoivent
Sans appauvrir ceux qui le donnent
Il ne dure qu'un instant
Mais son souvenir est parfois éternel
Personne n'est assez riche pour s'en passer
Personne n'est assez pauvre pour ne pas le mériter.
Il crée le bonheur au foyer,soutient les affaires,
Il est le signe sensible de l'amitié.
Un sourire donne du repos à l'être fatigué,
Rend du courage aux plus découragés.
Il ne peut ni s'acheter, ni se prêter, ni se voler
Car c'est une chose qui n'a de valeur
Qu'à partir du moment ou il se donne.
Et si quelque fois vous rencontrer une personne
Qui ne sait plus avoir le sourire,
Soyer généreux,donnez lui le vôtre
Car nul n'a autant besoin d'un sourire
Que celui qui ne peut en donner aux autres
ASMA- Nombre de messages : 49
Age : 34
Localisation : Gabès
Date d'inscription : 28/07/2008
Re: le poème du jour
خمسُ رسائِل إلى أمّي
-1-
صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..
-2-
أنا وحدي..
دخانُ سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟
-3-
صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ..
-4-
سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تحتي..
إلى كتبي..
إلى أطفالِ حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنامُ على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شبّاكِ جارتنا
مضى عامانِ.. يا أمي
ووجهُ دمشقَ،
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..
مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..
-5-
أتى أيلولُ يا أماهُ..
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
ويتركُ عندَ نافذتي
مدامعهُ وشكواهُ
أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
أينَ أبي وعيناهُ
وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
وأين نُعماه؟
وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
تضحكُ في زواياهُ
وأينَ طفولتي فيهِ؟
أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
وآكلُ من عريشتهِ
وأقطفُ من بنفشاهُ
دمشقُ، دمشقُ..
يا شعراً
على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائرنا صلبناهُ
جثونا عند ركبتهِ..
وذبنا في محبّتهِ
إلى أن في محبتنا قتلناهُ
;[size=18][/size]-1-
صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..
-2-
أنا وحدي..
دخانُ سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟
-3-
صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ..
-4-
سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تحتي..
إلى كتبي..
إلى أطفالِ حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنامُ على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شبّاكِ جارتنا
مضى عامانِ.. يا أمي
ووجهُ دمشقَ،
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..
مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..
-5-
أتى أيلولُ يا أماهُ..
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
ويتركُ عندَ نافذتي
مدامعهُ وشكواهُ
أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
أينَ أبي وعيناهُ
وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
وأين نُعماه؟
وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
تضحكُ في زواياهُ
وأينَ طفولتي فيهِ؟
أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
وآكلُ من عريشتهِ
وأقطفُ من بنفشاهُ
دمشقُ، دمشقُ..
يا شعراً
على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائرنا صلبناهُ
جثونا عند ركبتهِ..
وذبنا في محبّتهِ
إلى أن في محبتنا قتلناهُ
fatma- Nombre de messages : 13
Age : 44
Localisation : Gabes
Date d'inscription : 30/06/2008
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum